لن أسامحك ...... أبداً

لن أسامحك .... أبداً

أين أنت ؟!!
بت أبحث عنك
ألمحك بين الوحجوه
بين السحاب أو النجوم
لربما رسمتك على النهر الجاري من أمامي
أو على الشجر الذي يختال ويهتز ويثير جناني
ضاعت وضاعت معها أماني
واختفت أحلامي معك....

سقطت دمعه من عيني
حارقة لخدي
وتوالت بعدها الدموع...
إنتظارٌ لا يطاق
عذبني الإشتياق

صدقني لن أسامحك مهما كان حبي لك
فما فعلته تجاوز كل قدراتي على المسامحة
لقد حرمتني من ابسط حقوقي
حرمتني من المصافحه

إبتعد ... إبتعد قدر المستطاع
فلقد ملأت قلبي بالأوجاع
لقد ايقنت انك تتقن الحديث والكلمات
ولكن بوقت الحقيقة
لا اجدك إلا متعذراً بالظروووف التي نتجت من الخوووف
بالخوف من أي شئ
لكني لن اسامحك فالتكن متيقناً من ذلك
لأنك لعبت بقلبي
تعرف ماهو القلب
ماهو الحب
ماهو العشق
أم هي مجرد كلمات تنطقها من غير أن تدرك معانيها
أو تشعر بأهميتها بالحياة فلقد قضيت على حياتي بنسيانك دلالاتها


وكنت أصدقك عندما كنت تقول أنك تحبني
أكثر مني!!!!!!!! ..........
هيهات وهاهي الأفعال تصدق الأقوال

هذه هي نتيجة حبي لك رغم خوفي ورغم ظرفي
واجهت حياتي
ووقفت في وجه الكل
ورغم مضايقات كل من حولي (( كلهم ))
كنت شاعلة شمعة أمل في قلبي
بدأت أنت تطفأها بالتدريج حتى أنطفأت

الآن لم يبقى لي أمل
عكست معاني حروفها الرقيقة بلغة حبك الكاذب
حتى باتت ألم ... ألم ... وألم يعتصر أحشائي
ويهيج بكائي ويكدر سمائي

هنالك بداخلي الكثير من الكلام

وأوجاع الآلام
ومرارة الأحلام
ولكن بيني وبينك أنتهت الأيام
فما فائدة الملام
إتجاه إنسان لم يقدر الغرام
لم يهتم بتحطيم الهيام
جعلتني أدرك أنني كنت ساكنة بعالم الأوهام
وداعاً أيها العاشق الوهمي
هذه آخر الرسائل
ويشهد علي الدم السائل
أنني عشقتك وأحببتك
ولكن
أعذرني
فما بيننا بات ماضٍ
ولكن
أعترف أنه
كان ومازال ولن يكون في حياتي شئ أروع منه

وداعاً... وداعاً ... بدون أي لقاء آخر ..............